ثورة الزوايدة تواصل بريقها وتوهجها في دوري الدرجة الثانية
ثورة الزوايدة تواصل بريقها وتوهجها في دوري الدرجة الثانية
غزة-أطلس سبورت
أصبح فريق شباب الزوايدة الكروي الذي يقود سفينته بنجاح، الربان والقائد الملهم أ. هشام أبو زايد حديث الشارع الرياضي الغزي، بعد أن أحدث ثورة كروية تزداد بريقاً وتوهجاً من أسبوع لآخر، وقد أعاد هذا الفريق الواعد للآذهان عز ومجد هذا الفريق العريق والمشرف في السنوات الخوالي
وجاءت عودة فريق شباب الزوايدة بعد غيبة لعدة سنوات طوال عن دوري الدرجة الثانية، ليبهر الجميع ويثبت أنه قادم بقوة للمنافسة والصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وليس كما جرت العادة لإثبات وجوده في الموسم الأول، حيث دخل هذا الفريق صاحب الإرادة والعزيمة أجواء المنافسة بقوة منذ اللحظات الأولى على إنطلاق المسابقة بقيادة مدربه الرفحي الشاب الكابتن ” حازم الحجار ” ، ورغم تعثره في البداية أمام جمعية الصلاح بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، إلا أنه سرعان ما فاق واستفاق بالفوز المثير على أحد المنافسين المرشحين خدمات ديرالبلح، وبعدها أبتعد عن ميدانه وملعبه البيتي إستاد الدرة، وخاض ثلاثة لقاءات خارجية في غاية الأهمية، لكنه كان في الموعد وعند حسن ظن جماهيره الغفيرة به، وحقق خارج الديار العلامة الكاملة في سابقة ربما هي الأولي من نوعها في دورينا أن يلعب فريق خارج قواعده ثلاثة لقاءات متتالية، ويحقق خلالهما العلامة الكاملة بالفوز أولا على جماعي رفح في ملعب رفح البلدي بهدفين نظيفين، ثم الفوز على نفس الملعب على المنافس الشرس الإستقلال الرفحي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وأخيراً وليس بأخر الفوز الجدير والمهم على أحد أقوى المنافسين فريق أهلي النصيرات المدجج بالنجوم بهدف نظيف في ملعب فلسطين، بهذا الفوز الثمين والمستحق عزز شباب الزوايدة صدارته لدوري الدرجة الثانية لفرع الوسطى والجنوب، وبكل تأكيد هذا الفوز على وجه الخصوص سيكون له أثره الكبير .. والكبير جداً في نفوس إدارة وجهاز فنى ولاعبين وجماهير الزوايدة العريضة، لمواصة سكة الإنتصارات المتتالية وثورة الفريق التي أحدثها بكل تحد وكبرياء وشموخ والإنطلاقة المثالية بعد تحقيق الفوز الجدير على أبرز المنافسين في هذا الدوري المثير.
