تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة قوية بعد الإعلان رسميًا عن تفاصيل إصابة نجمه الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، والتي تعرض لها في مواجهة أولمبيك مارسيليا بدوري أبطال أوروبا، حين اضطر لمغادرة أرض الملعب بعد خمس دقائق فقط من انطلاق المباراة.

وكشف التقرير الطبي للنادي أن أرنولد يعاني من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى، وهي إصابة ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، وفق ما أكدته الصحف الإسبانية.

الغياب الأطول والأصعب

مدة الغياب تعني أن ريال مدريد سيفتقد خدمات ظهيره الجديد في ما يقارب 10 مباريات مصيرية على المستويين المحلي والقاري، وهو ما قد يربك حسابات المدير الفني في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

مباريات حاسمة خارج حسابات أرنولد

خلال فترة غيابه، سيغيب أرنولد عن سلسلة من المواجهات الثقيلة أبرزها:

مواجهة إسبانيول وليفانتي في الدوري الإسباني.

ديربي مدريد أمام أتلتيكو.

مباراة دوري الأبطال ضد كايرات ألماتي.

صدام قوي أمام فياريال ثم لقاء مع خيتافي في الليجا.

مواجهة من العيار الثقيل أمام يوفنتوس في دوري الأبطال.

الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة.

لقاء مهم أمام فالنسيا.

وأخيرًا المباراة التي تحمل بُعدًا عاطفيًا خاصًا ضد فريقه السابق ليفربول في دوري الأبطال.

خسارة فنية ومعنوية

غياب أرنولد لا يمثل فقط خسارة على مستوى الأداء الدفاعي والهجومي الذي يقدمه في الجهة اليمنى، بل يُعد أيضًا ضربة معنوية، خاصة أن مباراة ليفربول كانت ستُشكل له عودة استثنائية لمواجهة النادي الذي صنع نجوميته.